علمتني الورود
اننى عندما افرح أُظهر فرحتي لأُسعد بها من حولي
وعندما احزن أُواري حزني كما يخفي الربيع آثار الخريف.
علمتني الورود
ان ابدو كالفراشات اتنقل بين الزهور واحلق بجناحي الحريه
علمتني الورود
ان ابدو نشيطه كالنحله وان امتص الرحيق وابتعد عما سواه.
علمتني الورود
ان اكون قنوعه فتكفينى قطرات الندى فى الصباح لأرتوي.
علمتني الورود
أن أكون مثلها وان أرتدي ثوب الطهر والعفاف.
وأن أصنع لنفسى ساترا اجعل منه شوكة فى وجه من يحاولى أن يقترب منى.
علمتني الورود
ان أكون كالتربه الخصبه اعطي من يزرع ثمره دون انتظار المقابل.
علمتني الورود
أن أكون ناعمة مثل أوراقها وصلبه كالجذور وخشنه كالساق وطيبه كالعطر.
علمتني الورود
ان اجمع بين كل من الجمال والقسوة فى آن واحد.
الجمال لمن يُقدِّر الجمال دون اهداف أخرى
والقسوة فى وجه من يلجأ الى الخداع ،
لمن يحاول ان يقطف الزهره لكي يستمتع بها دقائق ثم يلقى بها فى اقرب طريق.
يلقى بها تحت الأقدام ويتحول على ورده أخرى ويفعل بها كما فعل بالتى قبلها.
علمتني الورود
ان اقابل الخير بالخير وان اقابل الشر بالخير
وان اقابل الاحسان بالإحسان وأقابل الاساءة بالاحسان
علمتني الورود
ان أحاول اصلاح الكون من حولى وتزينه بلمسات من الجمال